عادت مصر مرة أخرى لأستقبال الزائرين بعد ما غلقت أبوابها لمدة تزيد عن أكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا التى أثرت على العالم أجمع وتسببت فى غلق الدول ومنع التنقل من بلد إلى أخر مما تسبب فى وقف كافة الأنشطة السياحية حول العالم
وبدأت بعض دول الاتحاد الأوروبي ترفع تدريجياً الحجر الصحي الإلزامي على المسافرين المحليين الذين يعودون إلى ديارهم أثناء إعادة فتح الحدود ، لكن تحذير الحكومة الألمانية من السفر خارج الاتحاد الأوروبي سيظل قائماً حتى 31 أغسطس على الأقل.
وسيعتمد قطاع السياحة في مصر فى الفترة القادمة على الانتعاش العالمي. لأن كورونا منتشرة في جميع أنحاء العالم ويبدو أن التعايش معها هو الحل القائم والوحيد الأن.
إرتفاع السياحة الداخلية
وإن ظروفاً الوباء بالنسبة للمصريين جعلهم غير قادرين على السفر إلى الخارج مما ساهم في ارتفاع السياحة الداخلية. و "شهد هذا العمل ازدهارًا لأن المصريين لا يمكنهم الذهاب إلى أي مكان الآن ، وفي الواقع هناك عدد أكبر من المصريين الذين لا يستطيعون السفر خارج القاهرة للسياحة في الخارج أكثر من السياح الذين سيأتون إلى مصر". "في الواقع ، في نهاية هذا الأسبوع من المتوقع أنه لا يمكنك العثور على شقة واحدة للإيجار في بعض المنتجعات السياحية"
وبدأت السلطات تدريجياً إعادت فتح قطاع السياحة الحيوي في مصر ، . وشهدت مصر حالات إصابة بالفيروس أقل بكثير مقارنة بالبلدان ذات الحجم السكاني المماثل ، مثل ألمانيا. وفقاً لأرقام من جامعة جونز هوبكنز لكن الطاقم الطبي في المراكز الحضرية شكا من نظام رعاية صحية مرهق وعدم كفاية الاختبارات ، بينما تحدث المسؤولون عن الحاجة إلى "التعايش" مع الفيروس.
تأثير أزمة الوباء على السياحة فى مصر
ومصر قبل ظهور الوباء كان من المتوقع لها إستقبال أكثر من 15 مليون زائر خلال هذا العام ، مدفوعة بموجة من الاهتمام المتجدد من السياح الألمان.قبل أن يقلب الوباء تلك التوقعات.
وتحتاج مصر لتعويض الخسائر الكبيرة فى هذا القطاع الذى كان متوقع له نمو كبير فى بداية العام ، ففي بداية العام أفادت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) أن قطاع السياحة في مصر ازدهر في عام 2019 ، مسجلاً قفزة في النمو بنسبة
21 ٪ ، مع أكثر من 13.5 مليون سائح. حتى أن مصر تصدرت العديد من قوائم "أفضل المقاصد السياحية" لعام 2020 ، بما في ذلك قائمة من مجلة الأعمال الأمريكية فوربس قبل انتشار جائحة كورونا التى أثرت على كل القطاعات بما فى ذلك قطاع السياحة
عودة السياحة والأجراءات الوقائية للدولة
عندما يتعلق الأمر بالسياحة ، يبدو أن التعايش يعني الموازنة بين استئناف دقيق للأعمال والحاجة إلى إعادة تشغيل الصناعة التي تمثل حوالي 15 ٪ من الاقتصاد ، وفقًا لمحللين نقلتهم رويترز. إلى جانب مدن المنتجعات الأكثر تضررًا ، سيتم إعادة فتح المواقع الأثرية الرئيسية ببطء مع القيود والمطارات ، وستستأنف العديد من الفنادق عملياتها أثناء مراقبة صحة الزوار القادمين. لكن مصر تحاول أيضًا تعزيز إعادة الفتح المحدود من خلال التنازل عن متطلبات التأشيرة السياحية لمناطق المنتجعات ، وتقديم خصومات كبيرة لشركات الطيران وإطلاق حملة إعلانية جديدة.
وتفائل العملين فى قطاع السياحة بعد أن أعلنت السلطات المصرية أنها ستعيد فتح ووجهات السياحة الرئيسية فى مصر تدريجيا من متاحف ومعابد والأماكن السياحية المختلفة ووجهات رئيسية على الشاطئ - بما في ذلك مدينة الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم ومرسى مطروح - للسياحة الدولية في 1 يوليو.
الأماكن السياحية التى بدأت فى إستقبال الزائرين
وهنا قائمة بالأماكن السياحية التى بدأت فى إستقبال الزائرين مع مراعاة كافة الضوابط والأجرائات الوقائية وإجرائات التباعد التى وضعتها وزارة السياحة تبعا لمنظمة الصحة العالمية للمحافظة على سلامة الزائرين والعاملين فى القطاع
-المتحف المصرى بالتحرير
وهو المتحف الأكبر والأعرق فى أفريقيا والشرق الأوسط ومن أهم المتاحف فى العالم ويقع فى ميدان التحرير فى وسط القاهرة ويضم عدد كبير من الآثار الفرعونية المهمة مثل قناع الملك توت عنخ آمون وتمثال الملك خوفو وكنوز تانيس وعدد من المومياوات المهمة
.
-الأهرامات
المعلم الأثرى الأهم فى العالم وإحدى عجائب الدنيا السبع وتقع الأهرامات فى منطقة الجيزة وستبدأ منطقة الأهرامات أيضا فى إستقبال الزيارات مرة أخرى من زوار مصريين وأجانب للأستمتاع بزيارة هذا المكان التاريخى وممارسة الأنشطة المختلفة الموجودة فى المكان من ركوب الخيل وزيارة المتاحف .
-مدينة الأقصر
وتعد مدينة الأقصر مدينة أثرية عالمية وتحتوي على العديد من الأماكن الأثرية المهمة من معابد ومتاحف تجلب الزوار من كافةأنحاء العالم حيث تضم الأقصر ثلث أثار العالم وتعتبر متحف أثرى كبير مفتوح للجميع وتبدأ هذه الأماكن فى إستقبال الزوار :
معابد الكرنك
والأقصر
والدير البحري ومقابر وادي الملوك
 |
معبد الأقصر
-مدينة أسوان
وعادت الأماكن الأثرية والمتاحف الموجودة فى أسوان جنوب مصر لأستقبال الزائرين من داخل وخارج البلاد وتمتلك أسوان مواقع سياحية متعددة تاريخية مثل:
متحف النوبة
ومعابد أبو سمبل وفيله
بالأضافة إلى مجموعة من الفنادق الجميلة والبيوت النوبية الموجودة على ضفاف النيل
 |
| معبد أبوسمبل |
أماكن السياحة الساحلية
-الأسكنرية
-الشواطى المختلفة على البحر الأحمر
الغردقة و شرم الشيخ والجونة ومرسى علم
بالأضافة إلى هذه المتاحف الموجودة فى القاهرة
-متحف الفن الإسلامي
-قلعة صلاح الدين بالقاهرة
-المتحف القبطي
-قصر البارون بمصر الجديدة
قصر البارون إمبان ، والمعروف أيضًا باسم قصر الهندو أو القصر الهندوسي ، هو قصر فريد من نوعه مستوحى من الثقافة الهندية يقع في مصر الجديدة في وسط القاهرة ، مصر. تم تصور العمارة من قبل المهندس المعماري الفرنسي الكسندر مارسيل وزينها جورج لويس كلود. يشبه القصر أنغكور وات في كمبوديا وتم بناؤه بين 1907 و 1911 بالخرسانة المسلحة.
ويتكون القصر من طابقين مع طابقين إضافيين تحت الأرض يشمل ضريح عائلي ومطبخ وغرفة خادم. أول شاغل (ساكن) في القصر نفسه لم يكن سوى المؤسس البارون إمبان نفسه. وكان يستمتع بمعارض السهرات الساخنة في مصر بما في ذلك الملك ألبرت والملكة إليزابيث خلال زيارة ما قبل الحرب العالمية الأولى لمصر. اليوم ، لا تزال أراضي القصر تحفة معمارية من القصص المذهلة ، مما يجعلها تستحق الزيارة بالتأكيد.
ونتمنى السلامة والصحة لكل الزائرين ونرجوا إتباع التعليمات الوقائية وذلك في إطار ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها وزارة السياحة والآثار لتطبيقها وإتباعها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان الصحة والسلامة للزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.
تعليقات
إرسال تعليق